؟؟؟ فتـــــــــــــــــــــــــــــــــــاة الايـــــــــــــــــــــدز ؟؟؟؟؟

هذه القصة حقيقية وحصلت أحداثها هنا في السعودية في المنطقة الشرقية في مدينة الخبر ويقول بطل هذه القصة :

كنت جالسا في أحد المقاهي اشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فأذا بفتاة جميلة جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي أناقتي ، فإذا بي أقوم واقفا وألاحقها من دون شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطع أن ادخل خلفها وذلك خوفا من رجال الهئية وليس خوفا من الله ( والعياذ بالله ) فأدارت وجهها وأشارت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المرصعة بالخواتم والالماس ومن غير شعور خلت المحل ، قالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهيا وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .
وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والأعجاب من كل الطرفين ، وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالا كثيرة وتبلغ من العمر واحد وثلاثون عاما ، وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر (18 ) ربيعا ، وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة أتمنى ان أقبلها أو حتى امسك يديها لكني لم أستطع فزاد تمسكي بها أكثر ، لاني قلت في نفسي إنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ، ولا تريد أن تتعرف على أحد بعدي لانني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح وأنا على قدر كبير من الجمال.
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أن تحت أمرك يا حياتي ، فقالت أريد أن أقابلك في المطم الفلاني بعد ساعة، فقلت لها انا قادم على نار ( بل على جحيم ).. فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني ان أفعله يا حبيبتي ؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بأسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا أميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك مصدق بأسمي بمبلغ عشرة آلاف ريال سعودي فقالتلي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة إلى ذلك الفنق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى فلانا وهذا رقم هاتفه ( ؟؟؟؟؟ ) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني على أستلام كمية من الملابس والأزياء العالمية القدمة من باريس، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فأرجوا منك الذهابفقلت لها من عيوني يا حياتي.
أخذت إجازة من العمل بعد شجار مع رئيسي وسافرت في نفس الموعد ( وياليتني لم أسافرتلك السفرة ) فبعد ان وصلت هناك في الساعة الرابعة عصرا أخذت قسطا من الراحة ن وفي تمام الساعة السادسة مساء أخذت هاتفي وطلبت ذلك الرقم ( وياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان عل ذلك الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي فقلت فلانه فلانة ؟ فقالت نم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت ياحبيبي ؟ فقلت نعم فقالت أنا أتيت لأشرح لك الامور اكثر ثم قالت تعال ياحبيبي إلى الجناح رقم ( ؟ ) فذهبت فورا وانا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لابسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بذلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه . فعانقتني وبدأت تقبلني وتداعبني فنسيت نفسي ووقعت في المحظور وزنيت بها ( والعياذ بالله ) .
وهكذا أحلوت الجلسة فمددت أجازتي لعشرة أيام ومكثت هناك كل هذه المدة معها ، وبعد ها عدنا إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الاولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو ة والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده ( والعياذ بالله ) وظللت معها على هذه الحال لمدة سنة , أذهب إليها في فلتها وهي كذلك تأتيني في شقتي المتواضعة التي لاتليق بمقامها ولكن كانت تاتي لجمالي ووسامتي ولأشباع رغبتها الجنسية ليس إلا .
وفي ذات يوم كنت ان واخي في مدينة الرياض قدر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزييف حاد وأنا لم اصب بأي أذى ولله الحمد وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة فتجمهر الناس علينا واتى الهلال الاحمر واسعفنا إلى أحدى المستشفيات القريبة فأدخل أخي غرفة العمليات فورا وطلب مني الطبيب التبرع لأخي بالدم لان فصيلتي تطابق فصيلته فقلت أنا جاهز .
فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة لفحصها خوفا من الامراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي ذنيت بها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزين فقلت له ماذا أصاب أخي ؟ فقال لي يا أبني أريدك أن تكون مؤمنا بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفا وصرخت هل مات اخي ؟ هل مات اخي ؟ فقال لا .. فقلت ماذا إذا فقال الطبيب إن دمك ملوث بمرض الأيدز الخبيث ( فنزل كلامه علي كالصاعقة ) ليت الارض أنشقت وبلعتني ولم يقل لي هذا الكلامفإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشيا علي ، وبعد ان صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقا أنا مصاب بهذا الداء القاتل ؟ يالله يالله ومنذ متى وأنا بهذا الحالة ؟ قال لي الطبيب : أنت غير مصاب ولكن حامل للمرض وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان.
وبعد يومين من الحادث توفى أخي رحمة الله عليه فحزنتت حزنا شديدا عليه لانه ليس مجرد أخ فقد كان دائما ينصحني بالأبتعاد عن تلك الفتاة صاحبتي وكنت قد صارحته بقصتي معها ، فبعد موت اخي بعشرة أيام إذا بصاحبت تهاتفني وتقول أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت لها بغضب شديد ما تريدين ؟ فقالت مابك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين علية فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل يرحمه الله لقسوة قلبها ، وقالت عموما متى أراك ؟ ( ولم تقدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم فقالت لماذا ؟ قلت لها صراحة أنا أحبك ولا أريد ان أضرك بشئ فقالت مابك ؟ قلت أنا حامل لمرض الأيدز فقال وكيف عرفت ذلك ؟ فحكيت لها القصة كاملة ، فقالت لي هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لا وانا صادق ثم قالت : هل نقل أليك دم في حياتك ؟ قلت لا قالت : إذا قد تحقق مناي قلت لها غاضبا ما قصدك يافلانه ؟ قالت أريد أن أنتقم من جميع الشباب اللذين كانوا هم السبب في نقل المرض لي مسددينذلك الدين وأنت أمامهم والبقية من أمثالك في الطريق . بعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يافتاة الأيدز ، وكلمات اخرى لا أريد أن أذكرها هنا حتى لا اجرح مشاعركم فأنا اليوم أبلغ من العمر 32 عام ولم أتزوج واصبت المرض وانا عمري 29 عام . ومن هنا اوجه رسالتي إلى حميع اخواني واخواتي المسلمين بالأبتعاد عن كل شي يغضب الله وخصوصا الزنا كما اوصي بنشر قصتي عبر الانترنت حتى يتعظ الجميع

نقلت لكم هذه القصة حسب وصية صاحبها من كتاب ضحايا الأيدز
والسلام

حمانا وحماكم الله

بارك الله فيك ونفع بك